يـــا مــن وهبــتـــك كـــل شــــــئ
ورضــــيـــت بالقلـــــيــــــل
كلمة منك عبر هاتفــــــــــي
طـــــرت بها ليلا طويــل
رددتـــــــها.....حاورتــــها
أتعبتها تحليل
أسكنـــت طيفـــــك مخدعي
داعبتــــــه........عانقتـــــه
عيناك كانت.........
قاطعني..............
مهـــــلا صديقــتي لا تلمـيــني
وعـــــن اى شــئ لا تسألينـــي
لســـــت فتاتي فدعينـــــي
فقلت عفوا فتاي..........
يا مـــن أردت الرحيل عنى
ماذا تظن؟!
أأمـــوت كمدا للــــــوداع ؟!
أأصــيـر صيدا للضيــــاع؟!
لا يا فتاي!..............
إليك عنى
ما كــــان بعــــدك مستحيـــل
أنـــا من أســــاء الاختيـــــــار
أنــــا من جعــــل عينيك سجن
فشكـــرا لصاحبـــــ القــــرار
قرار الرحيل.....قرار العفو عنى
فوداعا ولا خيار